"النصرة" تقتحم مواقع "الفرقة 13" التابعة لـ "الجيش الحر" .. وتسيطر على بلدات في ريف ادلب

مقاتلين من جبهة النصرة

13.03.2016 | 13:16

قالت مصادر معارضة، يوم الأحد، إن "جبهة النصرة" اقتحمت مقرات "الفرقة 13" التابعة لـ"الجيش الحر" في معرة النعمان بريف إدلب، عقب اشتباكات بين عناصر الطرفين، أسفرت عن قتلى وجرحى، كما سيطرت "النصرة" على بلدتي "حيش" والغدقة".

وتناقلت مصادر معارضة معلومات عن خلاف بين عناصر الفصيلين، أدى لتوتر واشتباك بالنيران يوم السبت، فضلاً عن اعتقال "النصرة" لعناصر من "الفرقة 13".

كما ذكرت مصادر حقوقية، أن "الفرقة "13 أخلت معظم مقارها في مدينة خان شيخون بالإضافة لمقر قيادتها في تل عاس بريف إدلب الجنوبي، على خلفية اقتحام "جبهة النصرة" وعناصر من "جند الأقصى" مقراً لفصيل تابع للفرقة 13، في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي.

واتهمت "جبهة النصرة" في بيان لها، الفرقة 13 بمهاجمة بعض قواعدها في ادلب، ما نفته الفرقة لاحقاً، وفق المصادر.

وبثت مصادر معارضة عبر صفحاتها في فيسبوك مقاطع فيديو لمظاهرات أهالي معرة النعمان تطالب "بحل الخلاف بين الفصيلين، وتندد بممارسات النصرة تجاه الفرقة 13"، استناداً لما نشرته.

وتصاعدت حدة التوتر في محافظة إدلب بين الفصائل العسكرية في اعقاب قيام عناصر من"النصرة" باعتقال ناشطين ومنع المظاهرات "السلمية ورفع أعلام الثورة" في مدينة إدلب، و تلاها اقتحام مناصري الجبهة لمظاهرة في معرة النعمان ومشادات كلامية بين متظاهرين وعناصر من النصرة, زادت وتيرتها أمس لتتحول لصدام مسلح بين عناصر من الجبهة ومن الفرقة 13، بحسب مصادر معارضة.

وتتلقى "الفرقة 13" دعماً أمريكياً، حيث يخضع مقاتلوها لدورات تدريبية على يد ضباط أمريكيين، إضافة لدعم مادي، وعناية طبية خاصة، بحسب مصدر حقوقي.

وكان تقرير أمريكي حديث وصف "جبهة النصرة" التي تعتبر فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، بأنها أكثر خطرا على أمريكا من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على المدى البعيد.

وتسيطر "جبهة النصرة" على مناطق متوزعة في محافظة ادلب ودرعا وغيرها، تعد متداخلة مع مناطق سيطرة فصائل "الجيش الحر"، فيما كان "الجيش الحر" يسيطر على مجمل مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الواقعة على الطريق العام الذي يصل دمشق بحلب .

ويأتي ذلك مع انتهاء الاسبوع الثاني من الهدنة في سوريا التي يرعاها كل الجانب الروسي والأمريكي، والتي تستثني كل من تنظيمي "جبهة النصرة" و "داعش", وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.

سيريانيوز


RELATED NEWS
    -

Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved